المحامي عبدالرحمن اللاحم
  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

الرئيسية / جريدة عكاظ / الاختلاف؛ أفسد للود قضية
24/08/2016 | جريدة عكاظ |

الاختلاف؛ أفسد للود قضية

ليس مستغربا الاختلاف الفكري بين البشر لأنه سنة الحياة وفطرة فطر الله الناس عليها، لكن المستغرب أن تؤدي تلك الاختلافات الفكرية إلى القطيعة بين الناس والتناحر بشكل عدائي، والسبب أن الشخص الآخر يحمل أفكارا لا تروق لي، أو أعتقد أنها مخالفة للشريعة أو لأن شيخا أخبرني أنني لا بد أن أكره ذلك الشخص وأن أتعبد الله بكرهه والدعاء عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور مع أنه قد لا يكون قابلته في حياتي أو تواصلت معه أو أعرفه ولم يصلني منه أذى على المستوى الشخصي ومع ذلك كله يصبح ذلك المختلف فكريا عنا عدوا لدودا تسكننا عداوته وبغضه.

 خسرنا الكثير من الأصدقاء بسبب الآراء الشخصية أو المواقف السياسية قد يكون بعضهم من أعز الأصدقاء الذين شاركونا الطفولة أو مقاعد الدراسة وتشاركنا أياما جميلة، قد تنضج أفكارنا ونمتلك القدرة على تمييز الآراء الفكرية بأنفسنا بعيدا عن الوصاية من أحد ومع ذلك تتبخر كل تلك الذاكرة المليئة بالمواقف الجميلة فجأة لأن أفكارنا تغيرت وأصبحنا نعيش على ضفتين متقابلتين كل منا قد أمسك بطرف، ولا يتوقف الأمر عند الجفوة في التعامل والقطيعة وإنما قد يتجاوزه فتتفاجأ بصديق لك في أيام خلت وقد شن عليك هجوما عنيفا مسلحا بالشتائم والسباب وكأنه لم تجمعكم يوما من الدهر رحلة أو جلسة أو مائدة أو ذاكرة جميلة.
 كل ذلك جاء نتيجة للسلوك الشيطاني الذي غرسه الغلاة في المجتمع والذي يعتمد على البراءة من المختلف ويسقطون كل ما جاء في هجر المبتدعة عليه والهدف إسقاط المختلف عنهم والفاضح لغلوهم وتطرفهم اجتماعيا ومحاصرته والضغط عليه لأنهم غير قادرين على مواجهته فكريا ويخشون من تسرب أفكاره للناس؛ لذا أرهبوهم منه ومن أفكاره ولو كان بأيديهم أن يوصوا الناس بحشو آذانهم بالقطن لفعلوا إلا أن التقنية لم تعد طيعة بأيديهم مما منعهم من إكمال وصايتهم على الناس كما كان في السابق، وأصبحت كل التيارات تمتلك الفرص ذاتها للتواصل مع الناس وعرض أفكارها لهم، وهو ما دفع الغلاة إلى الأعمال غير الأخلاقية كعادتهم ومنها إسقاط الخصوم اجتماعيا ووصل الأمر إلى محاولة إسقاطهم أخلاقيا من خلال اختراق الحسابات أو الاستعانة بالأخ (لمياء) لجر خصومهم إلى فضائح يقتاتون عليهم فكل الخيارات مفتوحة حيث لا سقف لديهم في استخدام الوسائل حتى ولو كانت غير شرعية أو غير أخلاقية فلا صوت لديهم يعلو على صوت معاركهم القذرة.
25/08/2016

-

اقرأ أيضًا

  • قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    مع التغيرات التشريعية المتسارعة في السعودية؛ تحصل هناك تجاوزات أو أخطاء في تطبيق التشريعات من قبل المؤسسات القضائية أو... قانونياً: قضايا التغيب انتهت اقرأ المزيد
  • شكراً معالي النائب العام

    شكراً معالي النائب العام

    أثناء قضائي فترة تنفيذ الحكم في قضية (اليتيمتين) صادفت حالة في السجن لنزيل فاقد الأهلية ويحتاج لمعونة طبية عاجلة في... شكراً معالي النائب العام اقرأ المزيد
  • الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    كان وقع فضيحة سعد الجبري قاسياً جداً على المجتمع، حيث فتحت ملفات بالغة الحساسية لها ارتباط مباشر بمسلمات كان الكثير... الجبري.. صندوق الفساد الأسود اقرأ المزيد
  • Twitter
  • YouTube
  • Snapchat

© 2025 المحامي عبدالرحمن اللاحم – جميع الحقوق محفوظة

تصميم وتطوير: DEXRO