المحامي عبدالرحمن اللاحم
  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

الرئيسية / جريدة عكاظ / الطابور الخامس
17/06/2016 | جريدة عكاظ |

الطابور الخامس

لا شك أن تركيا من الدول الحليفة للمملكة وتربطها بها روابط متينة والجميع يتمنون الأمن لهذه الدولة الصديقة ولا أحد يتمنى لها القلاقل والاضطرابات، إلا أن ما حدث على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة وتلك التظاهرة الإلكترونية التي قام بها المنتمون والمتعاطفون مع جماعة الإخوان المسلمين في المملكة على وجه التحديد، مؤشر بالغ الخطورة أمنيا، حيث أثبتوا أن ولاءهم للحزب وليس لدولتهم، فكل مظاهر المدح والبهجة التي أظهرها أولئك الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي كانت بسبب نجاة رئيس حزب العدالة والتنمية ذي الميول الإخواني وليس فرحة بنجاة تركيا الدولة والمجتمع.

لقد رأينا من ينحر الأنعام لنجاة من يسمونه بالخليفة، ورأينا داعية يدبج القصائد مدحا لذلك الخليفة، بينما لم نجد ذلك الداعية يكتب بيتا واحدا لدولته وقادتها التي في عنقه بيعه لهم، بل إنه لما أراد أن يكتب قصيدة فيهم توجه للهجاء والقذف فنال من عرض امرأة شريفة قبل عدة سنوات وسجن على إثرها وأقيم عليه حد القذف، فالمدح والثناء للسيد أردوغان بينما الهجاء لقومه وأبناء وطنه.

كل من شارك في تلك التظاهرة التمجيدية للسيد أردوغان ليلة الخامس عشر من يوليو لم نجد فيهم حماسا لوطنهم ولا لمشاريعهم التنموية، وإنما كان حظ وطنهم من نشاطهم هو خلق حالة من التذمر والسخط في الشارع لتسخينه ضد الدولة.

لقد رأينا أولئك المتظاهرين أنفسهم يتجمعون تحت لافتة «فكوا العاني» للدفاع عن مدانين بالإرهاب والتحريض على أجهزة الأمن ورجاله ورأيناهم يتظاهرون من أجل سلب المرأة حقها في العمل وحريتها في التنقل ولم نرهم فاعلين متحمسين بنفس المقدار الذي كانوا عليه بعد محاولة الانقلاب الفاشل على خليفتهم في قضايا الإرهاب الذي ضرب وطنهم، وبجولة سريعة على معرفاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي يتبين أنهم في عزلة لا شعورية، فأجسادهم هنا وقلوبهم هناك، حيث موطن الخلافة المرتقبة.

كما أنهم لم يكتفوا بالصمت في قضايا الوطن وإنما حاربوا وشهّروا بكل وطني شريف رفع لواء الدفاع عن بلده وحكومته في المملكة، حيث خلقوا لهم ألقاباً يعرونهم بها كان أحدها (الليبروجاميين) وهو وصف عادة ما يطلقه الإخوان المسلمون وأتباعهم على من يمتدح عملا من أعمال الحكومة أو مؤسسة من مؤسساتها، بينما هم يمارسون الأمر نفسه لكن لصالح دولة أجنبية لا تمت لهم بصلة، فهم ثوار في أوطانهم موالون مطبلون في بلاد الخليفة.

وليت الأمر توقف على التطبيل وحفلات الزار وإنما وصل الجنون الحزبي إلى أنهم يصنفون أبناء بلدهم وشركاءهم في الوطن على موقفهم من الخليفة وحزبه، فيعادون ويخونون كل من يتجرأ وينتقد سياسته، فلك أن تتصور أن يكون معيار الشرف والنضال على أساس موقفك من قضية خارج حدود وطنك وعلى أساسها تُوالي أو تُعادي!!

أعتقد أن ما حدث لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار لأنها ظاهرة بالغة الخطورة على أمننا القومي لاسيما وأن معظم المشاركين في تلك الحفلة يتقلدون مناصب تعليمية وأكاديمية، فإذا كان هذا طرحهم في العلانية وأمام الناس فكيف سيكون طرحهم أمام طلابهم في الغرف المغلقة.

 18/07/2016

-

اقرأ أيضًا

  • قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    مع التغيرات التشريعية المتسارعة في السعودية؛ تحصل هناك تجاوزات أو أخطاء في تطبيق التشريعات من قبل المؤسسات القضائية أو... قانونياً: قضايا التغيب انتهت اقرأ المزيد
  • شكراً معالي النائب العام

    شكراً معالي النائب العام

    أثناء قضائي فترة تنفيذ الحكم في قضية (اليتيمتين) صادفت حالة في السجن لنزيل فاقد الأهلية ويحتاج لمعونة طبية عاجلة في... شكراً معالي النائب العام اقرأ المزيد
  • الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    كان وقع فضيحة سعد الجبري قاسياً جداً على المجتمع، حيث فتحت ملفات بالغة الحساسية لها ارتباط مباشر بمسلمات كان الكثير... الجبري.. صندوق الفساد الأسود اقرأ المزيد
  • Twitter
  • YouTube
  • Snapchat

© 2025 المحامي عبدالرحمن اللاحم – جميع الحقوق محفوظة

تصميم وتطوير: DEXRO