المحامي عبدالرحمن اللاحم
  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

  • الرئيسية

  • مشراق

    • جريدة عكاظ

    • جريدة الحياة

    • جريدة الرياض

    • الشرق

  • مقالات

    • طيف

    • المقالات الصحفية

  • عن الكاتب

الرئيسية / جريدة عكاظ / ماذا يحدث في مدارس البنات ؟
22/03/2018 | جريدة عكاظ |

ماذا يحدث في مدارس البنات ؟

ما تقوم به وزارة التعليم بخصوص توجهاتها الأخيرة لمحاصرة المنتمين للجماعات المحظورة، ويأتي على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وإبعادهم عن الفصول الدراسية وإقصائهم عن التعليم في المدارس العامة؛ هو جهد مشكور وتحرك إيجابي في سبيل ترجمة كلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، حول خطورة الجماعات المسيسة على العملية التعليمية وضرورة تنظيف مدارسنا من من أمسكوا تلابيب التعليم طوال 4 عقود مضت، إلا أن تركيز الوزارة كان منحصراً في مدارس البنين دون الالتفات إلى الجانب المظلم والبعيد عن الأضواء وهي مدارس البنات، حيث ما زالت بعض قائدات المدارس متقوقعات في زمن مضى ويمارسن السلوك ذاته الذي كان يمارس في السابق من إقحام الآراء الشخصية الدينية في العملية التعليمية وإرغام الطالبات والمعلمات على حد سواء بنمط لباس معين بناء على فتاوى غير ملزمة في قضايا خلافية، ولا يوجد نص قانوني مُلزم يحدد آلية اللباس أو الحجاب بشكل دقيق وإنما هي أطر عامة لها علاقة بالاعتقادات الشخصية للناس إلا أن بعض قائدات المدارس نصبن أنفسهن واعظات وداعيات يتعاملن مع الطالبات والمعلمات بطريقة لا تتلاءم ووظيفة المؤسسة التعليمية، كما أنّ فيه انتهاكاً للسلطة التشريعية في الدولة؛ وكل ذلك يحدث كل يوم تقريباً دون أن تتدخل وزارة التعليم لوقف هذا العبث وانتهاك الحريات الشخصية والأحكام القانونية، حتى أن الصراخ والاعتراض على تلك القرارات التعسفية من قائدات المدارس لا يسمح به، ومصير أي معلمة تعترض أو تسول لها نفسها أن تعترض، أن يخسف بتقرير أدائها السنوي وتخضع لجلسات تحقيق أشبه ما تكون بمحاكم التفتيش سيئة الذكر.

لذا، فإنه من الواجب إذا كانت وزارة التعليم متوجهة لمحاصرة الأفكار المتشددة المتطرفة في المدارس بشكل عام فإنه يتوجب وضع قناة تواصل (آمنة) مع المسؤولين في الأمن الفكري في وزارة التعليم لإيصال الممارسات التي تحدث بشكل يومي خلف الأبواب المغلقة في تلك المدارس، وألا يتضرر منه المُبلغ سواء أولياء الأمور أو المعلمين في المدارس، وذلك لتحفيز الناس للمشاركة في إصلاح المؤسسات التعليمية وتنظيفها من الأفكار المتطرفة أو من الأشخاص الذين يعتنقون أفكاراً مشددة والحيلولة دون أن يصلوا إلى الطلاب ليخضعوهم لعملية غسل دماغ ويلوثوا أفكارهم كما كان يحدث خلال 4 عقود ماضية.

لا بد أن يكون المواطن والمواطنة شريكين في الرقابة على أداء المؤسسات التعليمية وشريكين في تحقيق وترجمة رؤية هذا الوطن نحو المستقبل؛ لأننا نواجه خصماً شرساً قادراً على التخفي والمواربة وبارعاً في أن يكمن في زمن العواصف ومن ثم يعاود الهجوم من جديد، كما حدث مراراً وتكراراً وحتى لا نلدغ من ذات الجحر مرتين.

 الخميس 12 أبريل 2018

-

اقرأ أيضًا

  • قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    قانونياً: قضايا التغيب انتهت

    مع التغيرات التشريعية المتسارعة في السعودية؛ تحصل هناك تجاوزات أو أخطاء في تطبيق التشريعات من قبل المؤسسات القضائية أو... قانونياً: قضايا التغيب انتهت اقرأ المزيد
  • شكراً معالي النائب العام

    شكراً معالي النائب العام

    أثناء قضائي فترة تنفيذ الحكم في قضية (اليتيمتين) صادفت حالة في السجن لنزيل فاقد الأهلية ويحتاج لمعونة طبية عاجلة في... شكراً معالي النائب العام اقرأ المزيد
  • الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    الجبري.. صندوق الفساد الأسود

    كان وقع فضيحة سعد الجبري قاسياً جداً على المجتمع، حيث فتحت ملفات بالغة الحساسية لها ارتباط مباشر بمسلمات كان الكثير... الجبري.. صندوق الفساد الأسود اقرأ المزيد
  • Twitter
  • YouTube
  • Snapchat

© 2025 المحامي عبدالرحمن اللاحم – جميع الحقوق محفوظة

تصميم وتطوير: DEXRO